Journal of Engineering Research
Abstract
ظهرت العمارة المعاصرة التي تحتوى على نماذج من المباني التي فقدت هويتها ومحليتها ولم يکن لها اتجاه واضح يعبر عنها نتيجة للتطور السريع في التقنيات والتکنولوجيا . حيث لم تراعي هذه المباني البيئة المحيطة بها من مناخ وأشعة الشمس واستنزاف الطاقات والموارد البيئية، فقد اهتم التصميم المعماري والعمراني بأن يوفر بيئة سليمة لأجيال المستقبل فظهر مفهوم الاستدامة الذي ينظم العلاقة بين العديد من التقنيات المعمارية الحديثة والمبني بالبيئة المحيطة دون التأثير السلبي عليها.فقد کانت العمارة التراثية وبما تحتوى من مفردات معمارية تراثية مثالاً للاستدامة والتوافق البيئي فکان ولا بد من التوجه إلي استخدام أساليب التفکير تعاني أغلب مدن مصر والمدن العربية من إهمال واضح في تحقيق التوازن بين المکونات المشيدة والبيئة فأدى إلى إخلال بالتوازن في النظام البيئي الحضري نجم عنه الارتفاع في درجات الحرارة داخل المدن والذي أبعدها عن حدود الراحة الحرارية. فمعظم الدراسات المعمارية تحاول اتباع أساليب جديدة تسمح بتقديم حلول للمشکلات التي يعاني منها قطاع العمارة مثل: هدر الطاقة، وعدم کفاءة المباني في الاستفادة من معطيات البيئة والتصميم في الطرق الموروثة. لذلک رکز البحث على دراسة العلاقة بين المفردات المعمارية التراثية و الاستدامة ومدي تحقيقها لراحة الحرارية .
Recommended Citation
Elmelege, Amira
(2022)
"تقييم دور المفردات التراثية المعاصرة في استدامة المباني,"
Journal of Engineering Research: Vol. 6:
Iss.
1, Article 1.
Available at:
https://digitalcommons.aaru.edu.jo/erjeng/vol6/iss1/1