Al-Balqa Journal for Research and Studies البلقاء للبحوث والدراسات
Abstract
تعد قاعدة سد الذرائع من القواعد الهامة في التشريع ، إذا أخذ بها النقل والعقل في تأصيله ، وإن اختلف التخريج، وهي موضوع اتفاق الفقهاء، وإن لم يكن في المبنى ففي المعنى ، بل نجدها تتغلغل في مسامات التشريع بنوعيه وتشكل ربع التكليف ، وقد ورد النهي عن المبالغة إلا في حالات استثنائية . والأخذ بها أخذ بالأحوط، وهو الذي يتسق مع حكمة العقل والنقل . وإنك لتعجب من احتياط النقل عندما تجد حضارة تحاسب المنتسب إليها على نظرة أو ضربة رجل فيها إثارة ، بل النظر إلى إثارة من قلامة الظفر، ألقيت أرضاً من امرأة ظناً منها أن رؤية البعض قد تجر إلى رؤية الكل – قال تعالى :(ذلكم أزكى لكم وأطهر)232/2 وقال تعالى : (ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن) . وبين حضارة تبالغ في فتح الذرائع لكل ما فيه من إثارة وفتنة. والذي نوصي به ونقترحه على القانون الوضعي إذا أريد له النجاح في مهمته أن يأخذ بتوجيهات المذهب الحنبلي وهو حبس المتهم الذي لا يرجى إصلاحه حتى الموت .
Recommended Citation
الريش, موسى عايش أبو
(2001)
"سد الذرائع بين النقل والعقل بحث في أصول الفقه,"
Al-Balqa Journal for Research and Studies البلقاء للبحوث والدراسات: Vol. 8:
Iss.
2, Article 4.
Available at:
https://digitalcommons.aaru.edu.jo/albalqa/vol8/iss2/4