هل نحن بحاجة إلى علم الأمثال ؟

Authors

Mohammad Al-Terek, Jinan UniversityFollow

Abstract

تعد الأمثال عبارة عن تأليف كلام بليغ موجز، معبّر ومؤثر، دقيق المعنى، فيه مشابهةووصف، والأمثال من الوسائل التربوية التوضيحية والتشويقية، يستعين بها المربون والمحاضرون، لأن فيها التصوير والتأثير، والحضور والظهور، والفهم والاعتبار.

والمضمون الإنساني للأمثال يتصل بالطبائع البشرية،فهي تصور المعاني تصويرا يتطابق والواقع الذي ورد فيه المثل، معبرا به عن تجارب الحياة، مشخّصا لأحوالها، بارعاً في تصويرها، بأقوى الألفاظ وأوجزها وأجملها.

والأمثال تبرز دقائق المعاني وترفع الأستار عن الحقائق والانتقال بالذهن من المدرك بالعقل إلى المشاهد، وهي سهلة الحفظ، تزين الكلام، وتستجمع الحكم، وتوضحها وتحببها إلى السامع، فإذا حدث الإنسان بما لم يشاهد ، ولم يستوعب، جيء له بمثال فيأنس به، ويطمئن إليه، ويدركه ويفهمه، فالأمثال تزيل اللبس في الذهن، وتزيد البيان بياناً. فهي لا بد منها للعالم المجتهد، والخطيب البارع. والمحاضر الناج، لأهميتها وضرورتها. وقد مسّت الحاجة إليه

Recommended Citation

Al-Terek, Mohammad (2014) "هل نحن بحاجة إلى علم الأمثال ؟," Al Jinan الجنان: Vol. 6, Article 8.
Available at: https://digitalcommons.aaru.edu.jo/aljinan/vol6/iss1/8