•  
  •  
 

Journal of Faculty of Education Assiut University - المجلة العلمية بكلية التربية-جامعة أسيوط

Journal of Faculty of Education Assiut University - المجلة العلمية بكلية التربية-جامعة أسيوط

Abstract

إن مصطلح الذكاء الوجداني ظل محدود الانتشار على الرغم من أنه من أحد أنواع الذكاء التي فرضت نفسها في الآونة الأخيرة على ساحة البحث العلمي في العلوم النفسية والتربوية، حيث كانت بداية ظهور هذا المفهوم إلى نظرية جاردينر 1983م في الذكاءات المتعددة والتي قدم فيها رؤية جديدة معاصرة للذكاء الوجداني (السيد إبراهيم السمادوني، 384).

وأصبح مصطلح الذكاء الوجداني من المفاهيم النفسية الحديثة نسبيًا، وقد تعددت الترجمات العربية للمصطلح الأجنبي Emotional intelligence تحت مسمى الذكاء الوجداني، وهناك من يطلقون عليه اسم الذكاء الانفعالي، فعندما يعرف الانفعال يشار إلى الخبرة الوجدانية، وفي تعريف الوجدان يشار إلى الخبرة الانفعالية، لكننا نفضل استخدام كلمة وجدان كمفهوم شامل يشير إلى المزاج Moud والانفعال والعاطفة، فالذكاء الانفعالي جزء من الذكاء الوجداني (سلامة عبد العظيم، طه عبد العظيم، 2006، 15).

فعندما ظهر هذا المصطلح الذكاء الوجداني عرف على أنه قدرة الفرد على فهم ومعرفة ووصف نفسه، والمعرفة والفهم كلاهما مرتبطان، والارتباط بالآخرين، التعامل مع الانفعالات القوية والتحكم في دوافعهم، والتهيؤ للتغير، وحل المشكلات المختلفة، سواء على المستوى الشخصي أو المستوى الاجتماعي (سليمان عبد الواحد، 2007، 341) والذكاء الوجداني له دور مهم في تيسير ديناميات توليد الأفكار والموهبة والإبداع، والتكيف والتعلم الفعال داخل المؤسسات التربوية (فاطمة عقيل، 2014، 28)، حددت منى أبو (2002، 10) أن هناك مهارات للذكاء الوجداني في التعاطف، الوعي بمشاعر الذات، مشاعر الآخرين، إدارة الانفعالات، الدافعية الذاتية، وتوصلت فوقية راضي (2000) إلى عوامل الذكاء الوجداني، وهي ضبط الانفعالات، التعاطف، إدارة الانفعالات، الدافعية الذاتية، الدرجة الكلية.

Share

COinS