Midad AL-Adab Refereed Quarterly Journal
Article Title
Abstract
يتحدث عن ذلك يتحدث عن القلب ودلالته عند الصوفية الحقة الذين ساروا على خطا الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام.
فتبين من خلال البحث والتقصي في كتب التصوف والصوفية ان للقلب نوعين المادي الظاهر والمعنوي الباطن وان هناك فرقا بينهما وكدلك بينا القلب والفؤاد لفظان يختلفان في دلالة بعضهما
لقد تم تأمين الأمان للمؤمنين ، حيث تم تأمين هذا القفل للمؤمنين ، وقد تم ذكره في القرآن الكريم. عديدة في معاني القلب ((122)) مرة.
وقد جعل النبي الكريم عليه الصلاة والسلام صلاح الجسد وفساده بقوله ، وصلاح الجسد كله ولو فسدت ، جسد الجسد كله ، الا وهي القلب} رواه مسلم 1599.
ولما كان القلب يوصف بالحياة وضدها انقسم على ثلاثة اقسام وهي: {الصحيح ، والسليم ، والميت} ، وجاءت هذه التقسيمات حسب الاحوال ومنه تبينت المجتمع عند ثلة من عرفوا بالتقوى والصلاح الاقسام ، وهم الصوفية ، سلكوا طريق الحق وانمازوا برفعة الاخلاق مع تمسكهم بطاعة الله ورسوله واخذوا يهذبون انفسهم ويطهرون قلوبهم من براثن الدنيا وما فيها من مغريات.
Recommended Citation
المهداوي, أ.د. ايمان كمال مصطفى
(2015)
"القلب ودلالته عند الصوفية,"
Midad AL-Adab Refereed Quarterly Journal: Vol. 11:
Iss.
1, Article 8.
Available at:
https://digitalcommons.aaru.edu.jo/midad/vol11/iss1/8