•  
  •  
 

Midad AL-Adab Refereed Quarterly Journal

Midad AL-Adab Refereed Quarterly Journal

Abstract

إن القرآن الكريم غني بأساليب الفنون، حافل بمزايا الجمال، وجامع لعلوم العربية والمعارف الإسلامية، فكان معين الفكر الاسلامي الذي لا ينضب، فلم يصل العلماء والباحثون إلى قرار محيطه،ولم يبلغوا قمم طوده، لما زخر من فنون الأقوال وبواعث الأفكار، فانفرد بسمو الأساليب ومعجز التراكيب.

ومن هنا تنوعت أدوات الوصول إلى أسراره، وفهم مرامي دلالاته، غير أن الإحاطة بالأبعاد النقدية واستقصاء الأنماط البلاغية، وتتبع مزاياه الأسلوبية وخصائصه التعبيرية على وجه الشمول والاستيعاب، أمر في غاية الصعوبة. يتطلب جهدا متضافرا لإنجاز العمل بشكل تام، ومن هذا المنطلق، جاءت دراستنا لقوله تعالى ]وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا[ موضوعا لبحثي هذا وجاء على قسمين: نحوي وبلاغي.

Share

COinS