•  
  •  
 

Midad AL-Adab Refereed Quarterly Journal

Midad AL-Adab Refereed Quarterly Journal

Abstract

اللفظة في القرآن الكريم وضعت وضعاً فنياً، ولم تراعَ في هذا الوضع الآية وحدها ولا السورة وحدها، بل روعي في هذا الوضع التعبير القرآني كلّه .ولفت انتباهي تلك الألفاظ التي تتكرر حروفها، فلا بد لهذا التكرار من دلالة، وهي تهتزّ في الأذن لتعطيك إيقاعاً فريداً وموسيقى داخل اللفظة ،ليست بأنغام الموسيقى ولا بأوزان الشعر، فألفاظ القرآن في لحن متنوع متجدد، تنتقل فيه بين أسباب و أوتاد و فواصل على أوضاع مختلفة، يأخذ منها كل وتر من أوتار قلبك بنصيب، فلا تعروك منه على كثرة ترداد ملامة ولا سأم. ليدرك قاريء القرآن تلك الموسيقى الرخية المتماوجة .إنّها أشبه بموجة رخية في ارتفاعها بقمتها وانبساطها، لتعطيك مشهداً قرآنياً لا يدانيه مشهد من قصة أو رواية . كيف لا ! وهو كلام الله تعالى !

Share

COinS