•  
  •  
 

Midad AL-Adab Refereed Quarterly Journal

Midad AL-Adab Refereed Quarterly Journal

Abstract

إنّ القولَ بتميّز اللغة العربيّة بظاهرة الالتفات إلى المعنى ينبني على ما فيها من ظواهرَ متعدّدة تنتظمها خصيصة واحدة، هي الانحراف عن النمط والخروج عن قانون التساوق بين محوري الاختيار والتوزيع، الذي يُعدُّ الصورة المثلى للغة. وما سيجري عليه هذا البحث يتمثّل باستقصاء ما يقبل الحمل على المعنى والحمل على اللفظ في أصل وضعه، لا في الاستعمال، من المفردات التي لها معنًى مغاير للفظها يجيز فيها أن تُحمل على معناها، كما تُحمل على لفظها، وضوابطها التي تجعل الدارس في مأمن من التخطئة اللغويّة، ثمّ تتبّع التراكيب التي لها في أصل التركيب الوجهتان المذكورتان، وإيضاح بعض أمثلتها في السياق القرآني، وما يطرأ على تلك الضوابط في الاستعمال.

Share

COinS