•  
  •  
 

Midad AL-Adab Refereed Quarterly Journal

Midad AL-Adab Refereed Quarterly Journal

Abstract

تبلغ مساحة حوض ذاراوة (335كم2)ويصنف الحوض من حيث المساحة من الاحواض الكبيرة الاقليمية، وان لهذا الامتداد المساحي ونوع المناخ السائد (شبه رطب الى رطب) يوفر كميات جيدة من التصاريف المائية يمكن استغلالها في عملية الري التكميلي، وانشاء تقانات الحصاد المائي. كما اشارت جميع الخصائص الشكلية، الى ابتعاد اشكال الاحواض من الاشكال الدائرية المنتظمة، واقترابها من الاشكال المستطيلة والثلاثية، وهذا مؤشر الى انتظام التصريف المائي، وتوالى وصول الموجات المائية، من المنابع الى المصبات، الا ان لهذه الاشكال الطولية للأحواض مساوئ منها زيادة الفاقد من المياه عن طريق التبخر والترشيح، كما تشير هذه الاشكال المستطيلة الى انخفاض دلالة خطر الفيضانات، وبالتالي قلة تأثر النشاطات البشرية بذلك، فضلا عن كونه عامل امان للمشاريع التي يمكن ان تقام في هذه الاحواض النهرية، كمشاريع الحصاد المائي والجسور. بينت جميع معاملات التضرس لحوض ذاراوة الى شدة تضرس الحوض ، ويعود السبب في ذلك؛ الى وقوع الحوض في ضمن نطاق زاكور المتراكب الذي يشكل تضاريس جبلية عالية، مما زاد من درجة انحدار المجاري المائية ، وميلها الى الاستقامة، وهذا مؤشر على فعالية التعرية وكميات الرواسب المنقولة، كما ان لزيادة درجة الانحدار واستقامة المجاري المائية يزيد من حجم التصريف المائي ، بسبب سرعة التيار المائي، وقلة فرص التسرب والتبخر، فضلا عن ان للتضرس مزايا ايجابية لإقامة مشاريع السدود والخزانات في منطقة الحوض من خلال استغلال مناطق المضائق. هناك أمكانية كبيرة لا نشاء مشروع ري في الجزء الادنى من الحوض في ضمن سهل بشدر وبالاعتماد على مياه النهر بعد انشاء سد لرفع منسوب المياه لاكثر من (4م) قرب منطقة التقاء واديي مامند وكلكلة في الجزء الادنى من الحوض لا نشاء مشروع ري، كما ان هناك امكانية لا نشاء تقانات الحصاد المائي في الجزء الاوسط من الحوض، كالمسقات والصهاريج والمدرجات والسدود الاعتراضية والحفائر.

Share

COinS