•  
  •  
 

Midad AL-Adab Refereed Quarterly Journal

Midad AL-Adab Refereed Quarterly Journal

Abstract

إن الحسبة كنظام شرعي قد وجد بوجود الإسلام، واستمر خلال فترة صدر الإسلام وعهد الخلفاء الراشدين باعتباره واجبا شرعيا يقوم به صلحاء المسلمين ،من باب التطوع والرغبة في الأجر، وجل ماوجد في هذه الفترة وحتى نهاية العصر الأموي هو تنظيم الرقابة على الأسواق دون ان يكون ذكر لولاية خاصة باسم الحسبة او ولاية شبيه لها في المضمون .

وقد عرفها الماوردي والقاضي أبو يعلى الفراء بقولهم : الحسبة أمر بالمعروف إذا ظهر تركه ونهي عن المنكر أذا ظهر فعله

كانت بلاد الشام في حقبة البحث جزءاً من عالم اسلامي كبير تأثره بأحواله السياسية و الاقتصادية وتبعت في بعض الأحيان الخلافة العباسية في بغداد كما اتحدت مع مصر في ظل الدولتين الطولونية و الاخشيدية. وخلال العصر الفاطمي خضعت معظم بلاد الشام للسلطة الفاطمية في القاهرة ،وعلى الرغم من الظروف السياسية لبلاد الشام ظهر تقدم التجارة بربح ميزا تها إذ كان بصفة عامة لصالح بلاد الشام فما كانت تصدره بلاد الشام أكثر بكثير مما تستورده يهدف البحث إلى دراسة بين الحسبة في العصر العباسي والعصر الفاطمي في بلاد الشام ،وتضمن البحث محورين ، الاول الحسبة في العصر العباسي ،والمحور الثاني الحسبة في بلاد الشام في العصر الفاطمي ،ثم الخاتمة والمصادر والمراجع ولابد من الاشارة الى منهجية البحث في المقارنة يدرجها الباحث من خلال الحديث عن نظام الحسبة في كلا العصرين

ومن ابرز النتائج كانت:

  1. كانت بلاد الشام في حقبة البحث جزءاً من عالم اسلامي كبير تأثره بأحواله السياسية و الاقتصادية وتبعت في بعض الأحيان الخلافة العباسية في بغداد كما اتحدت مع مصر في ظل الدولتين الطولونية و الاخشيدية. وخلال العصر الفاطمي خضعت معظم بلاد الشام للسلطة الفاطمية في القاهرة ،
  2. إذ أن الحسبة في العصر العباسي كانت اول ظهور لها كجهاز مستقل بذاته له مكوناته الخاصة
  3. ان بداية نظام الحسبة في العصر العباسي ابتداء بملاحقة الزنادقة وايقاع العقوبة الصارمة به
  4. على المحتسب في العصر العباسي شروطا لم تكن فيمن قبله كالعلم بالمكاييل والموازيين الخاصة بمصر وبلاد الشام وكذلك ما يستخدمه الفرنجة حتى يتمكن من المراقبة الاقتصادية.

Share

COinS