•  
  •  
 

Midad AL-Adab Refereed Quarterly Journal

Midad AL-Adab Refereed Quarterly Journal

Abstract

والشعر عند أُمة العرب سجلها الذي يَحمل ماضيها وحاضرها، وهو من مفاخرها الذي تَتَغنى به في نواديها، كما قال عنه النبي الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم): "لا تدع العرب الشعر حتى تدع الإبل الحنين"([1])، ولعل من أطرف الدراسات الأدبية والنقدية وأمتعها تلك التي تحاول البحث عن الصلات الفنية بين الفنون الأدبية، التي تشترك في بعض الخصائص والصفات، مُؤصلة بذلك كل فن من هذه الفنون على حدّة، وأكثر الفنون الأدبية تشابهاً وتقارباً في الملامح والصفات الشعر والنثر، وهذا ما سنحاول البحث فيه من التداخل ما بين القصة والشعر، فالروح القصصية سمة بارزة، تتضح لمن يتأمل ديوانَيّ الشاعرين

Share

COinS