•  
  •  
 

Midad AL-Adab Refereed Quarterly Journal

Midad AL-Adab Refereed Quarterly Journal

Abstract

لم يعد الحديث عن التعليم وأهميته مسألة يثار حولها الجدل في أي بقعة من بقاع العالم، فتقدم الكثير من دول العالم وارتقائها إنما كان عن طريق بوابة التعليم لا غير، فأصبح بما لا يقبل الشك أن أي بداية حقيقية للتقدم إنما يكون بالتعليم وحده، وهذا يتطلب من الدول الأخرى التي تطمح في تحقيق مستقبل أفضل لها ولأجيالها أن تضع التعليم في أولويات برامجها وسياساتها.

ومن أجل بناء مجتمع يقوم على التعلم واقتصاد يقوم على المعرفة، لابد من تنمية قطاع التعليم بمراحله المختلفة بدءً من رياض الأطفال وحتى التعليم العالي، ليستجيب للاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في المجتمعات والعراق واحدا منها.

لذلك لابد من مراجعة شاملة للنظام التعليمي التعلمي في العراق من اجل إصلاحه ورفع قدراته بما يتوافق والتقدم الهائل في ميدان العلوم والمعارف وتكنولوجيا المعلومات، ووضع البرامج الزمنية والأهداف المحددة لردم الفجوة المعرفية بينه وبين متطلبات التنمية الشاملة ومن ثم فان اتاحة فرص متكافئة لجميع السكان في سن التعليم للالتحاق ومواصلة التعليم، وتحسين جودة فعالية الخدمة التعليمية من خلال توفير منهج معاصر وتكنولوجيا موظفة بكفاءة ومعلم فعال ومؤثر في تحقيق نمو شامل في شخصية المتعلمين، وتدعيم البنية المؤسسية وخاصة في المدارس المهنية يتوافق كل ذلك والمعايير العالمية، من شأنه ان يحقق طفرة كبيرة وهائلة في حجم تأثيرها في الحياة الاقتصادية والاجتماعية وفي نمط حياة الإنسان على نحو عام .([i])

دراسة الدراسة الحالية تقدم رؤية مستقبلية لأهمية اعدادية المدرسين في العراق في ضوء فلسفة الاقتصاد المعرفي ، وذلك ايمانا المدرس وادواره المتعددة التي تفرضها تحديات العصر ، فالمدرس عباءة يتخرج من تحتها أجيال ، ومن ثم فان حجم تأثيره في تحقيق اهداف المجتمع كبير جدا ، مما بالنسبة للوضع في خطط خاصة بوضع خطط وطنية شاملة واعداد المدرسين ، وتدريبهم

الدراسة الحالية في مقدمة وثلاثة دراسة وخاتمة: المبحث الأول منهجية الدراسة واهميتها الدراسة والتعرف على المصطلحات ، اما البحث الثاني تضمن الخاتمة الاستمارة والتوصيات.

.

Share

COinS