•  
  •  
 

Midad AL-Adab Refereed Quarterly Journal

Midad AL-Adab Refereed Quarterly Journal

Abstract

نظراً للضغوط اليومية والاوضاع الامنية والسياسية التي مرت على القطر ولإيجاد مناطق ترفيهية جديدة فقد ولأهمية السياحة في أي بلد فقد تم اجراء البحث وهو استخدام المنحى المناخي الفسيولوجي لراحة الانسان واستخدم درجة الحرارة والرطوبة النسبية لتحديد المواقع السياحية البيئية في العراق واعتمد مدة الدراسة دورة مناخية قدرها ( ١١ ) سنة وحدد ست محطات مناخية تقع في شمال وعرب العراق وهي تقع ضمن منطقتين متباينة تضاريسيا وهي الهضبة الغربية والمنطقة المتموجة ويمر فيها نهر دجلة وروافده وتقع عليها محطة الموصل وكركوك وطوزخرماتو ونهر الفرات وتقع عليه محطة القائم وعنه وحديثة. وتم اختيار محطات تقع على الانهر اذ من الممكن توجد فيها مناطق طبيعية سياحية جميلة تساعد على جذب السياح. وركز البحث على اهم العناصر المناخية المؤثرة في راحة الانسان وهي درجة الحرارة الصغرى والعظمى والرطوبة النسبية وعلاقتها براحة الانسان والذي من شأنه يساعد على تطور السياحة في المناطق التي يكون فيها تلك العناصر ملائمة لراحة الانسان فضلا عن توفر المناظر الطبيعية الجميلة. وتبين ان درجة الحرارة والرطوبة النسبية متباينة بين محطات منطقة الدراسة وخلال اشهر السنة تبعا لاختلاف الظروف المؤثرة فيها ونتيجة هذا التباين فأن راحة الانسان ومن خلال المنحنى المناخي لراحة الانسان تكون متباينة بين المحطات وخلال الاشهر ايضا وظهرت نتائج المنحنى المناخي ان قسم من اشهر الربيع والخريف تكون مريحة كدرجة الحرارة العظمى الا انها متباينة بين المحطات واما درجة الحرارة الصغرى فكانت النتائج ان اشهر اذار بالنسبة للمحطات التي تقع على نهر الفرات وشهر نيسان وايار وحزيران وايلول وتشرين الاول مناسبة لراحة الانسان ولجميع المحطات الا ان ذلك لا يعني قيام سياحة في تلك المناطق لذا من الضروري توفر مكونات طبيعية من نباتات وحيوانات وجبال خضراء وشواطئ وجزر وشعاب مرجانية وغيرها من المناظر الجميلة وان قسم من المكونات الطبيعية لا توجد في اغلب المناطق وان اغلبها توجد بالقرب من المحطات التي تقع على نهر الفرات وخاصة المناطق المحيطة بقضاء حديثة.

Share

COinS