•  
  •  
 

Midad AL-Adab Refereed Quarterly Journal

Midad AL-Adab Refereed Quarterly Journal

Abstract

فقد شاع بين الدارسين عند دراستهم الخصائص الطبوغرافية (تحليل السطوح، وخطوط مناسيب Digital Elevation الارتفاعات المتساوية، والمجسمات) في دراساتهم بالاعتماد على نماذج الارتفاعات الرقمية نتيجة لما تتميز به هذه النماذج من إمكانيات الحصول على طبوغرافية الأرض ذات الأبعاد الثلاثية ؛Models فضلاً عن توفرها بشكل مجاني على الكثير من مواقع الشبكة العنكبوتية الدولية، ولاسيما النماذج ذات الدقة ٣٠ متر. وتتمثل المشكلة التي تواجه الباحثين بأن نماذج الارتفاعات الرقمية لا يمكنها إظهار × المكانية ٣٠ مناسيب البحيرات، إذ تعد نماذج الارتفاعات الرقمية منسوب سطح البحيرات سطح مستوي؛ لذلك دعت الحاجة لتطوير نموذج يقوم بحساب مناسيب سطح بحيرة الثرثار وحجم المياه في كل منسوب من مناسيبها كأنموذج. لمناسيب بحيرة الثرثار عن طريق تحويل GeoVisualization يهدف الباحثون إلى التجسيد المكاني ١٠٠٠٠٠ بفاصل كنتوري ٥ متر إلى خرائط رقمية ونماذج ثلاثية / الخرائط الطبوغرافية ذات المقياس ١ الأبعاد. فقد أثبتت نتائج الطريقة المستخدمة في البحث فعاليتها في تمثيل الخصائص الطبوغرافية للبحيرة، وإمكانية التغلب على جميع المشاكل التي تكون من الأقمار الصناعية، وتكاملها الفعال مع الخرائط الطبوغرافية من خلال تحويلها إلى خرائط رقمية للبحيرة، تحسب مساحة مناسيب الارتفاعات بحيرة الثرثار بدقة إحصائية ٩٨،٣ % من مساحات بحيرة الثرثار، وقيمة ٩٩،٩٩ % من حجم مياه بحيرة الثرثار على R حسب قيمة 2 التوالي. يقلل هذا النموذج مع تقنيات الجيوماتيكس من التكلفة التي تتمثل بالجهد والوقت والمال مقارنة باستخدام الطرائق التقليدية، فضلاً عن إمكانية تحويل البيانات إلى معلومات بمخرجات متنوعة، فضلاً عن إعداد قاعدة بيانات جغرافية للبحيرات من أجل مواجهة مشكلة المياه ووضع استراتيجية إدارة المياه في العراق، يمكن الاستفادة منها في تقديم الدعم لأصحاب القرار لاتخاذ القرارات الصائبة لحل المشاكل المياه في القطر. أما أبرز التوصيات التي توصل إليها البحث، يوصي البحث إلى إمكانية دراسة بحيرة ما في أزمنة مختلفة، كما يمكن توجيه الباحثين إلى دراسة بحيرة الثرثار في أزمنة مختلفة؛ من أجل تحديد كمية الرواسب والتغير الحاصل في طبوغرافية البحيرة. كما يمكن دراسة البحيرة تفصيلاً في مناسيب ارتفاع مياه البحيرة وقت الفيضان ووقت الشحة الصيهود. ويوصي البحث بإجراء مسوحات هيدروغرافية لبحيرات وأنهار القطر كافة؛ من أجل تقدير حجم الأطماء السنوي، أو حجم الأطماء بأوقات مختلفة. وإمكانية إجراء دراسات مماثلة على الأنهار مقارنتها مع مناسيب الأراضي المجاورة التي تعاني من مشكلة الرشح (النزيز) في وسط وجنوب العراق، وما ينجم عنها من مشاكل أخرى. الكلمات الدالة: نموذج الارتفاع الرقمي، الخرائط الطبوغرافية، بحيرة الثرثار، نظم المعلومات الجغرافية.

Share

COinS