Article Title

قوله تعالى: (مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِى جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللآئِى تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَآءَكُمْ أَبْنَآءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِى السَّبِيلَ). (دراسة تحليلية)

Authors

أ.م.د علي عبد الوهاب عبد الرزاق, كلية الإمام الأعظم رحمه الله الجامعة قسم أصول الدين / البصرة
م.د علي ساجت جياد, كلية الإمام الأعظم رحمه الله الجامعة قسم أصول الدين / البصرة

Abstract

اشتملت الآية الرابعة من سورة الأحزاب على معانٍ جليلة، وأسرار وحكم عظيمة، إذ تحدثت عن بعض المستحيلات في بعض مجالات الحياة معالجة شافية وافية، بأسلوب بليغ معجز، تدل على إعجاز القرآن الكريم في لفظه وأسلوبه وتشريعه، فجاءت الدراسة وفق منهج تحليلي.

بيَّنا في المبحث الأول: معاني ألفاظها، وأسباب نزولها. ومناسبة الآية لما قبلها وبعدها، وما فيها من الناسخ والمنسوخ، والمبحث الثاني: خصصناه ببيان المستحيلات في الآية، وهي: استحالة أن يجعل الله تعالى لرجل من قلبين في جوفه، واستحالة أن تكون الزوجة أماً للرجل، واستحالة أن يكون الأدعياء أبناءً للرجل.

والمبحث الثالث: اشتمل على بيان أوجه القراءات، والإعراب، والبلاغة، وما يستفاد من الآية الكريمة، ثم كانت الخاتمة لبيان النتائج التي خرج بها البحث. وأرجو أن يكون هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم، والحمد لله أولاً وآخراً.

Recommended Citation

عبد الرزاق, أ.م.د علي عبد الوهاب and جياد, م.د علي ساجت (2020) "قوله تعالى: (مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِى جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللآئِى تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَآءَكُمْ أَبْنَآءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِى السَّبِيلَ). (دراسة تحليلية)," Midad AL-Adab Refereed Quarterly Journal: Vol. 21: Iss. 1, Article 9.
Available at: https://digitalcommons.aaru.edu.jo/midad/vol21/iss1/9