•  
  •  
 

Midad AL-Adab Refereed Quarterly Journal

Midad AL-Adab Refereed Quarterly Journal

Abstract

يَقُوم البحْث على تَقدِيم قِراءة لِلْفكْر اللُّغَويِّ اَلحدِيث عِنْد رُوَّاد المدْرسة اللَّنْديَّة اَلتِي أَسسَها العالم اللُّغَويُّ الإنْجليزيُّ فِيرْث، وَممَّن تتلْمذوا مُبَاشرَة على يد فِيرْث وَهُم: إِبْراهيم أنيس، وَتَمام حَسَّان، وعبْد الرَّحْمن أيُّوب، وَكَمال بشر، ومحْمود السِّعْران، فقد تَميَّز جِيل الرُّوَّاد بِأَنه كان مِن أَبنَاء مَدْرَسة لُغَويَّة وَاحِدة، هِي مَدْرَسة لَندَن، إِذ تُخصِّص مُعْظمهم فِي عِلْم اَللغَة أو أحد فُروعه فِي جَامِعة لَندَن، وبعْد عَودتِهم مِن بَعثتِهم تصدَّوْا لِلتَّدْريس والْبَحْث اللُّغَويِّ فِي الجامعات المصْريَّة. واخْتلفتْ اِتِّجاهاتهم فِي تَقدِيم عِلْم اَللغَة الباحث العرَبيُّ اِخْتلافًا واضحًا، وَيمكِن أن نُجْمِل هَذِه الاتِّجاهات فِي تيَّارَات ثَلاثَة وَاضِحة صاحبتْ تَقدِيم النَّظريَّة اللُّغويَّة الحديثة وَهِي: البنْيويَّة ونقْد الموْروث اللُّغَويِّ العرَبيِّ، ما التَّحْليل البنْيويُّ لِلُّغة؟، وتَطبِيق النَّظريَّة اللُّغويَّة الحديثة على اَللغَة العربيَّة. وَسنعْرِض فِيمَا يَلِي البنْيويَّة ونقْد التُّرَاث اللُّغَويِّ العرَبيِّ.

Share

COinS