•  
  •  
 

Midad AL-Adab Refereed Quarterly Journal

Midad AL-Adab Refereed Quarterly Journal

Abstract

سورة الفجر المباركة هي من كلام اللّه الخالق المُوحِي به إلى خاتم الأنبياء والمرسلين(صلّى اللّه عليه وآله وسلّم) بلّغَهُ به جبريلُ (عليه السّلام) الّذي فيه خبر آخر الزّمان؛ والمتعمّق في تفسير هذه السورة العظيمة، سيتحصّل منها على فوائد وحكم كبيرة ، فقد حملت من الموعظة ما يعظُ الإنسانية جمعاء؛ ولا سيّما في ما يتعلّق بقصص الأمم السابقة الّتي سردتْها ضربًا للأمثال ليتّعظَ النّاس من مصير مَن سبقهم،وقد كانت معالجتي من أجل فهْم مضمونها؛ هي دلالة السّياق؛ ولا شكّ في أنّ أيّ دارس للنّصّ القرآنيّ عندما يتطرّق إليه؛ فإنّه يجرّه إلى فهم معين، متأتٍّ من المعطيات السياقيّة الّتي يرتكز عليها في فهم النّصّ، ومن طبيعة المتلقّي من حيث التّكوين العقائديّ و الثّقافة المكتسبة، لذا تتعدّد المعاني عند كلّ دارس، أو مفسِّر بسببِ تلك المعطيات السّياقيّة، وبسبب التّكوين العقائديّ والثّقافيّ؛ لذا لجأت إلى الاستناد إلى تفسير أهل البيت(عليهم السلام) بحسب الرّوايات المعتبرة عنهم، فضلًا عن أسباب النّزول من أجل الوصول إلى مراد الشّارع بموضوعيّة علميّة وعقلانيّة.

Share

COinS