Midad AL-Adab Refereed Quarterly Journal
Article Title
Abstract
الحمد لله على ما منح من الإلهام ،وفتح من غوامض العلوم بإخراج الإفهام ،والصلاة والسلام على سيدنا محمد الذي أزال كل إبهام ، وعلى آله وصحبه أولى النهى والأحلام .
وبعد ..
فإن من علوم القرآن التي يجب الاعتناء بها معرفة مبهماته ، وهو علم شريف اعتنى به السلف كثيراً ، فقد أخرج البخاري عن ابن عباس – رضي الله عنهما -يَقُولُ :(كُنْتُ أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَ عُمَرَ عَنْ الْمَرْأَتَيْنِ اللَّتَيْنِ تَظَاهَرَتَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَمَكَثْتُ سَنَةً فَلَمْ أَجِدْ لَهُ مَوْضِعًا حَتَّى خَرَجْتُ مَعَهُ حَاجًّا فَلَمَّا كُنَّا بِظَهْرَانَ ذَهَبَ عُمَرُ لِحَاجَتِهِ فَقَالَ أَدْرِكْنِي بِالْوَضُوءِ فَأَدْرَكْتُهُ بِالْإِدَاوَةِ فَجَعَلْتُ أَسْكُبُ عَلَيْهِ الْمَاءَ وَرَأَيْتُ مَوْضِعًا فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ الْمَرْأَتَانِ اللَّتَانِ تَظَاهَرَتَا قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَمَا أَتْمَمْتُ كَلَامِي حَتَّى قَالَ عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ)([1])
فقيل هذا أصل في علم المبهمات
وقال السهيلي: (هذا دليل على شرف هذا العلم ،وإن الاعتناء به حسن ومعرفته فضل )([2]).
Recommended Citation
الزيدي, د. اسماعيل مخلف خضير
(2013)
"الامام سعيد بن جبير وجهوده في تبيان مبهمات القرآن,"
Midad AL-Adab Refereed Quarterly Journal: Vol. 7:
Iss.
1, Article 14.
Available at:
https://digitalcommons.aaru.edu.jo/midad/vol7/iss1/14