•  
  •  
 

Midad AL-Adab Refereed Quarterly Journal

Midad AL-Adab Refereed Quarterly Journal

Abstract

الحمدُ لله ربِ العالمين، والصلاةُ والسلام على سيد المرسلين وعلى آل بيتهِ الطيبين الطاهرين وصحابتهِ الغر الميامين، ومن اقتفى اثرهم واهتدى بهديهم الى يوم الدين.

أمّا بعدُ:

فان القرآن الكريم لقي من العناية والحفظ والضبط والدرس كالقرآن الكريم، الذي بدورهِ صار ميداناً واسعاً لكل علم ينهل منهُ طلاب العلم ما يناسب افكارهم وعقولهم، ويوافق اتجاهاتهم ورغبتهم، لمِا استودعهُ الله فيه من الخير، والحكمة، والفضل، والاعجاز.

ولم كان علم القراءات واحدٌ من تلك العلوم التي استمدها العلوم من القرآن الكريم، فالقرآن الكريم يعد مصدراً اصيلاً من مصادر اللغة العربية ودراستها نحواً ولغةً، فالقرآءات القرآنية متواترها وشاذها تعدُّ اغنى مواد اللغة في اثراء الدراسات النحوية واللغوية، فهي احدى المصادر التي يأخذُ منها النحوي مادتهُ في ايراد الشواهد النحوية.

Share

COinS