Midad AL-Adab Refereed Quarterly Journal
Abstract
قال الطبري: (( في سنة (223هـ) ثلاث وعشرين ومائتين للهجرة، أوقع توفيل بن ميخائيل صاحب الروم بأهل زِبَطْرَةَ فأسرهم وخرّب بلدهم ، ومضى من فوره إلى ملطية فأغار على أهلها وعلى أهل حصون من المسلمين وسبا من المسلمات فيما قيل أكثر من ألف امرأة، ومثَّل بمن صار في يده من المسلمين، وسمل أعينهم وقطع آذانهم وآنافهم([1]) .
فصاحت امرأة زِبَطْرِيَّةٌ مسلمة من السبايا (وامعتصماه) فبلغ المعتصم ذلك وفي يده قدح يريد أن يشرب ما فيه، فوضعه، وأمر بان يحفظ، وقال: لبيك لبيك وصاح في قصره النفير، ثم ركب دابته وخرج من وقته، وكان سبب فتح عمورية، فلما رجع من فتحها شربه)) ([2]) .
Recommended Citation
الرفاعي, د.طارق امين ساجر
(2014)
"مـن الأوجــه البـلاغـيـــة فـي قصـيدة فتـح عمـورية لأبي تمام ( ت 231هـ),"
Midad AL-Adab Refereed Quarterly Journal: Vol. 8:
Iss.
1, Article 4.
Available at:
https://digitalcommons.aaru.edu.jo/midad/vol8/iss1/4