Midad AL-Adab Refereed Quarterly Journal
Abstract
أن تحقيق المخطوطات مهمة علمية ووجدانية تتطلب الهمة والاستعداد للتغلب على الصعاب، والتجهيز بكافة المؤهلات اللازمة لإخراجها كما كانت بصورتها الأصلية،واصل التحقيق من قولهم حقق الرجل القول: صدفه، أوقاله هو الحق، والجاحظ يسمى العالم المحقق "محقاً" جاء في الرسالة فصل ما بين العداوة والحسد من رسائل الجاحظ: " انه لم يخل زمن من الأزمان فيما مضى من القرون الذاهبة إلا وفيه علماء محقون قرءوا كتب من تقدمهم ودارسوا أهلها" ثم قال: "والاحقاق: الاثبات،يقال أحققت الأمر إحقاقاً، اذا أحكمته وصححته".[1]وفي الاصطلاح المعاصر يقصد به بذل عناية خاصة بالمخصوطات حتى يمكن اتثبت من استيفائها لشرائط معينة، فالكتاب المحقق هو الذي صح عنوانه، واسم مؤلفه، ونسبه الكتاب اليه، وكان متنه أقرب ما يكون الى الصورة التي تركها المؤلف، وعلى ذلك فان الجهود التي تبذل في كل مخطوط، ومنها مخطوطتنا، يجب ان تتناول البحث في الزويا التاية وهي: تحقيق عنوان الكتاب، وتحقيق اسم المؤلف، وتحقيق نسبة الكتاب الى مؤلفه وأخيراً تحقيق متن الكتاب حتى يظهر بقدر الامكان، مقارباً لنص مؤلفه، وبفضل الله تمكننا من اماطه اللثام عن حقيقة هذه المخطوطة المهمة بعد بذل جهد كبير بالقدر الذي تمكنا فيه من حسن قراءة النص الذي هدانا الى العنوان واسم المؤلف، والى الاختصاص الذي ذهب المؤلف وهو الكلام عن أخبار وأحوال أحد العلماء الأعلام في الحديث الشريف وهو الامام الليث بن سعد واربعينيته في الحديث ...
Recommended Citation
حبيب, م.جميل إبراهيم حبيب and عبد الرزاق, م. خالد عبد الكريم
(2014)
"المرحمة الغيثية بالترجمة الليثية من أخبار الإمام الليث بن سعد رضي الله عنه تأليف: الإمام العلامة فريد عصره الشيخ شهاب الدين احمد حجر العسقلاني الشافعي,"
Midad AL-Adab Refereed Quarterly Journal: Vol. 8:
Iss.
1, Article 7.
Available at:
https://digitalcommons.aaru.edu.jo/midad/vol8/iss1/7