•  
  •  
 

Palestine Technical University Research Journal

Abstract

تعاني الأراضي الفلسطينية من نقص المياه بشكل عام، حيث أنه علاوة على محدودية الموارد المائية، فإن سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على هذه الموارد تؤدي إلى حرمان الفلسطينيين من نصيبهم الشرعي من المياه. من هنا تأتي أهمية توفير بيانات إحصائية دقيقة, كما يأتي هذا البحث ضمن الجهد الذي يبذله مركز الأبحاث التقنية في جامعة فلسطين التقنية-خضوري بالتعاون مع وزارة الزراعة الفلسطينية في إيجاد بيانات حول الزراعة في فلسطين وتحديدا احتياجات المزارعين من المياه والمحافظة على المصادر المائية, حيث تسعى هذه الأبحاث إلى توفير البيانات اللازمة لوصف واقع المصادر المائية في الأراضي الفلسطينية وخصوصا وضع المزارع الفلسطيني من مصادر المياه. تهدف هذه الأستبانة إلى دراسة واقع المزارع الفلسطيني في تحديد وقت وكمية مياه الري التي يستخدمها في الزراعة المحمية ومدى كفاءة استخدام الوسائل التي يستخدمها في ري المزروعات للوصول إلى دراسة حقيقية تضع المزارع الفلسطيني في حقيقة الوضع الراهن من مصادر المياه في فلسطين وذلك لتقليل المياه المستخدمة في الزراعة والاستفادة المثلى من مياه الري. أشارت النتائج أن 58%من المزارعين يمارسون الزراعة المحمية فقط, كما أوضحت النتائج أن 68% من الإنتاج للبيع في السوق المحلي, وقد شكلت نسبة 58% من المستهدفين استخدام شبكة الري بالتنقيط وعزت ذلك إلى تقليل الوقت والجهد و محدودية المياه, وقد وصلت نسبة محدودية المياه إلى 75% بين المزارعين, ووصلت مديونية المياه إلى 65% بين المزارعين , وقد أشار 70% أن فاتورة المياه تشكل نسبة كبيرة من تكاليف الإنتاج, و75% يعتبرون سعر المياه عامل محدد لوقت وكمية الري, ومن الجدير ذكره هنا وجد أن النسبة الأعلى والتي تشكل 56% بطريقة تقليدية وكانت سائدة في مناطق البحث المختلفة بينما كانت نسبة 25% تأخذ جفاف التربة مقياسا لتحديد موعد الري ونسبة 10% تأخذ النبات كمؤشر لعملية الري و نسبة 9% فقط تعتمد على أجهزة محددة لقياس الرطوبة في التربة وهي النسبة الأدنى بين المزارعين والتي تعتبر من أفضل المؤشرات لتحديد كفاءة الري دون نقص أو زيادة كميات المياه المطلوبة للمحصول.

Share

COinS